أسلوب المحاضرة


الجديد
 أسلوب المحاضرة
 كيف تصقل أسلوبك في المحاضرة ؟
متى تستخدم المحاضرات كأسلوب تدريبي ؟
ضمان مشاركة المتلقين في مستهل المحاضرة
تحقيق دمج المتلقي أثناء المحاضرة
المحاضرة وسيلة تدريبية مليئة بالمشاكل

 

 

* كيف تصقل أسلوبك في المحاضرة ؟

حيث أن المحاضرات كأسلوب لها عدة نقاط ضعف فإنه لكي تضمن أن تلقي محاضرة جيدة حاول أن تتبع النصائح التالية :

1-              اعرف موضوع المحاضرة جيداً

2-              استعد جيداً واستخدم مسجل للتمرين على الإلقاء

3-              استخدم فيديو لدراسة نفسك في موقف الإلقاء

4-              وضح أهدافك للمتلقين فيمكنهم أن يدركوا الفائدة التي ستعود عليهم من الإستماع

5-              استخدم وسائل عرض لتساعدك في عملك

6-              حسن في طريقة أدائك باستمرار من خلال تغيير طبقات الصوت – الحركة – الوقفات – إثارة الانتباه …. الخ

7-              حافظ على النظر المباشر في عيون المتلقين

8-              استخدم النكت والأمثلة والحوار الذاتي

9-              استخدم حركة يديك بفاعلية

10-         تنفس بطريقة صحيحة

11-         لا تقراء من أوراق ولكن استخدم النقاط المكتوبة فقط

12-         فاجئ المتلقين أثناء المحاضرة

13-         اظهر صدق وثقة وإرتياح

14-         اظهر حماس ونشاط أثناء المحاضرة

15-         انتبه لإفتتاحيتك حتى تستطيع أن تشد انتباه المستمعين

16-         انتبه للخاتمة اعطي المتلقي رسالة أو مقولة يتذكرها دائماً

17-         حاول أن تحصل على تقييم لأدائك من الآخرين

18-         تجنب اللزمات والوقفات …….آه و…….

19-         اعرف المتلقين جيداً : اهتماماتهم – خلفياتهم – معلوماتهم – وجهات نظرهم – توقعاتهم

20-         انتهى من المحاضرة في الوقت المحدد

21-         ارتدى الملابس المناسبة

22-         اجعل حديثك شخصياً . تحدث عن نفسك – خبراتك – نقاط ضعفك .

23-         استخدم ضمير المخاطب ( أنت ) كثيراً أثناء المحاضرة

24-         تأكد من إحتواء محاضراتك على مواد عملية مثل ( كيف …..)

25-         تجنب استخدام الإحصائيات الصعبة ولكن استخدم العناصر الكمية بطريقة عامة في محتوى المحاضرة

26-         استخدم اللغة السهلة وتجنب الألفاظ المحيرة

27-         تحدث بأداء صوتي أقرب إلى المناقشة

* كل هذه النصائح مفيدة ولكنها في جميع الأحوال لا تغير من الطابع السلبي الذي تتميز به المحاضرة

ولذلك فالجزء القادم يقدم عدة اقتراحات للتغلب على هذا القصور الحيوي .

رجوع

 

متى تستخدم المحاضرات كأسلوب تدريبي ؟

رغم كل عيوب أسلوب المحاضرة إلا أنه لا يجب النظر إليه على أن كله مساوئ ولكن في بعض الحالات قد يكون أسلوباً مفيداً .

والسؤال هو : * متى يكون من المنطقي استخدام هذا الأسلوب ؟

1-   عندما يشعر المدرب بحاجته إلى عرض أفكار معينة على المتدربين

2-   تعتبر المحاضرة من أسهل وأرخص وسائل التدريب

3-   عندما يكون من الضروري إستنباط مفاهيم صعبة أو معقدة

4-   عندما يكون من الضروري أن يتلقى المحاضر بنفسه ردود أفعال المتدربين بصورة مباشرة

5-   عندما تكون كافة محتويات البرنامج التدريبي لا تشمل محاضرات وبالتالي قد يكون من المفضل إضافتها للتغيير وتقليل الملل

6-   تعتبر من أنسب الوسائل عند وجود حاجة لدى المتدربين لسؤال العديد من الأسئلة والاستفسارات

7-   عند تقديم جهاز جديد وشرح مواصفاته أو عرض طرق كمية معينة للمديرين

8-   عند وجود محاضر ذو شهرة كبيرة وخبرة غير عادية في مجاله وقد يكون من المفيد الإستماع إليه

9-   إذا تغير محتوى جوانب الموضوع سريعاً مع الزمن حينئذ يفضل الإستماع إلى محاضرة عن هذا الموضوع من محاضر مطلع على آخر التطورات .

رجوع

* ضمان مشاركة المتلقين في مستهل المحاضرة :

مع أن الأساليب الأخرى التي بها الكثير من الاندماج والتفاعل والمشاركة يمكن أن تستخدم في أية مرحلة من المراحل الإلقاء

فإنه من المستحسن ضمان مشاركة المتلقين في مستهل المحاضرة .

1-              التكليف بقراءات مسبقة :

ويجب تحديد المواد التي ستقرأ قبل ميعاد المحاضرة بفترة كافية ومناقشة ما تم قراءته قبل بداية المحاضرة .

2-              إجابات وتعليقات المتلقين :

حيث يمكن دمج المتلقين في الموضوع من خلال الحصول على إجاباتهم بمجرد وصولهم لقاعة التدريب . ويتم ذلك

من خلال وجود لوحات كبيرة مزودة بأقلام مناسبة للكتابة عليها .

رجوع

 

* تحقيق دمج المتلقي أثناء المحاضرة :

كما رأينا في الجزء السابق فإنه من الأفضل دمج المتلقين وإثارة إنتباهم قبل المحاضرة .

كذلك فإنه يفضل عمل الشئ نفسه أثناء المحاضرة من خلال الطرق التالية :

1-          ترتيب التحديات :

اعط المشتركين قائمة أو علق لوحة مكتوب عليها عدة تحديات ( مشاكل صعوبات – إهتمامات ) وأطلب منهم

أن يرتبوها حسب أهميتها وخطورتها من وجهة نظرهم – ثم اعمل حصر شفوي

من خلال سؤالهم    ( مثلا : من أعطي علاقة العمل …. أولوية رقم 1 …. وهكذا ) ثم سؤالهم لماذا ؟                             

2-          مقتطفات من أفلام :

يمكن استخدام جزء صغير من فلم أو ما شابه ذلك حيث يمكن من خلال مشاهدته إثارة بعض النقاش في مجموعات .

3-          توضيح التعارف في ثنائيات :

يمكن أن تطلب من كل شخصين متجاورين أن يقوما بمحاولة تعريف نقطة أو مفهوم معين أو يشتركا في صياغة سؤال أو ملاحظة أو تكوين رد فعل معين .

4- محاولات المجموعات الصغيرة :

يمكن عند نقطة معينة تقسيم المتلقين الى مجموعات صغيرة بحيث يقومون بمناقشة نقطة أو أكثر ……

مثلاً إحدى نقاط المحاضرة أو التحاور حول مشكلة معينة أو لتطبيق ما سمعوه على مواقفهم العملية .

5- اسخدام استقصاء :

يمكن  عمل استقصاء من خلال المتلقين عن طريق قوائم أسئلة أو رفع الأيدي أو شفاهة ويفيد الاستقصاء في إعطاء حيوية للمحاضرة .

6- إعداد قائمة :

اطلب من المتلقين أن يقوموا – في مجموعات صغيرة – بإعداد قائمة في موضوع معين ويمكن تعميق هذه الوسيلة بإقتراح تنظيم

معين لشكل القائمة يفيد في زيادة دمج المتلقين ( قد تحتوي القائمة على عناصر – تطبيقات – مفاهيم … الخ )

7- الإثارة من خلال اختبار بسيط :

يمكن اعطاء المتلقين اختبار مبسطاً قصيراً أو أداة تدريبية لجذب الانتباه من خلالها ويلي ذلك مناقشة النتائج بإختصار .

8- التلخيص الشخصي :

اطلب من المتدربين أن يقوموا بتسجيل حوادث أو مواقف أو مشاكل تواجههم لها علاقة بإحدى نقاط المحاضرة ويفضل استخدام ورقة تدريبية

 ثم مناقشة هذه النتائج في مجموعات ثنائية أو ثلاثية .

9- فرص لردود الأفعال :

توقف أثناء المحاضرة واطلب من المتلقين ردود أفعالهم وشجعهم على ذلك من خلال أسئلة مثل :     

      هل هناك  شيئاً مما قلته له فائدة شخصية لكم ؟ … ماهو رأيك فيما شرحته ؟ ..

ويمكن لإتاحة الفرصة لأكبر قدر من رد الفعل أن تتم المناقشة في مجموعات صغيرة .

10- تحليل مشكلة :

كلف المتلقين للقيام بمناقشة حالة أو تحليل مشكلة في مجموعات صغيرة .

11- استخدم مساعدات تعليمية :

يمكن أن تمرر بعض مساعدات وملخصات تعليمية على المتلقين لمناقشتها في مجموعات أو مناقشة عامة وقم بتسجيل نتائج ذلك للإستفادة منه في باقي المحاضرة .

وهذه المساعدات ينبغي أن تدور حول النقاط الجوهرية في المحاضرة ومن أمثالها : قائمة مبادئ – مجموعة مفاهيم – رسم بياني – نموذج توضيحي – جدول … الخ .

12- التفكير العميق :

اعطاء المتلقين فترة من الوقت الهاديء ليقوموا فيه ( بعضهم ) ما القي عليهم والتفكير العميق فيه وتهدئة أفكارهم وتنظيم ردود أفعالهم وإثارة التفكير المبتكر لديهم .

13- قيام المتلقين أنفسهم بالعرض :

يمكنك أن تطلب من شخصين أو أكثر أن يحضروا أنفسهم لتوضيح نقطة معينة فيما لا يزيد عن خمس دقائق ولكن إحترس من أن يكون

العرض ممل لذا ينبغي عليك إختيار وتوجيه المتحدث بدقة .

 ويفيد هذا التغيير في كسر الملل وإثارة انتباه المتلقين .

14- اعط فرصة للمقاطعة :

يمكن أن تطلب من أحد المشتركين أن يعارضك في نقطة معينة أو يلخص ما قلته أو حتى يشكك فيما قلته وقد يتم ذلك بالإتفاق المسبق فهذا يساعد على شد إنتباه المتلقين .

15- خطة التطبيق :

في نهاية حديثك وزع على المتلقين دليلاً لا ستخدامة في التطبيق لما يسمعوه مثلاً قائمة كالتالي توضيحها :

·        كنتيجة لما استمعت إليه فسوف …

·        ما يعضد خطتي لتطبيق ما أنوي عليه …

·        ما يصعب خطتي لتطبيق ما أنوي عليه …

·        يمكنني التغلب على المعوقات التي تقابلني عند التطبيق بـ …

·        إعادة الكرة

عندما تسأل سؤالاً معيناً أثناء الحديث يمكنك الإجابة على الوجه التالي :

( عندي بعض الأفكار حول ما تسأل عليه ولكنه من الأفضل أن نستمع لأفكار باقي الزملاء )

وشجعهم على الإجابة بأنفسهم على السؤال .

رجوع

* المحاضرة وسيلة تدريبية مليئة بالمشاكل :

تعرضت المحاضرات كوسيلة تدريب لكثير من الجدل والمناقشة أكثر من كل الوسائل الأخرى .

*ومن أهم الإنتقادات التي توجه إلى استخدام المحاضرات :

1-   إنها مملة ورتيبة وبالتالي تضيع الوقت

2-   إنها تضع المتدربين في حالة سلبية

3-   إنها لا تحقق أي نوع من الإثارة والابتكار لدى المتدربين

4-   حيث أنها وسيلة إتصال من جانب واحد لا يمكن أن يحكم المحاضر على مدى تفهم المتلقين لما قاله

5-   لا يستطيع المتدربون الإستفسار عن الأشياء الغامضة بسبب كثرة عدد الحاضرين أو ضيق الوقت أو إسترسال المحاضر وعدم رغبته في مقاطعته .

6-   تختلف قدرات المتدربين على الإستماع والتركيز لفترة طويلة مما يؤثر على إستيعاب الكثير منهم للمحاضرات

7-   يمكن أن يكون أسلوب التقديم غير منظم

8-   يمكن أن يكون محتوى المحاضرة ضعيف

9-   تتطلب شخص يمتلك قدرات ومهارات عالية في الإلقاء

          10- الكثير من المعلومات ينسى خلال 24 ساعة والقدرة على إسترجاع المعلومات تضعف مع مرور الوقت .

          11- وسيلة عفا عليها الزمن حتى أن سقراط ( 450سنة قبل الميلاد ) كان يستخدم الطريقة السقراطية

              والتي تتمثل في سؤال تلاميذه أسئلة مسلسلة ومنظمة جيداً ليصل بهم إلى الحقيقة النهائية .

رجوع

المراجع

د. سيد الهواري. الأسرار التسعة للمحاضرين والمدربين الأكثر فعالية